الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

اية وتامل ليومنا النهارده بجد هتستفيد وهتفيد غيرك زي ما انا استفدت

اية اليوم..
 وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ.
تامل ليومك النهارده...
 لابد أن تأتي العثرات، لكن ويلٌ لمن تأتي بواسطته!! هكذا أعلن السيد المسيح الديان العادل. تامل لخلوة اليوم.... حقاً ويلٌ لمن تأتي من قبله العثرات، لكن ويلٌ لمن شارك أيضاً بنشر العثرات.. بكومنتات ولايكات ومشاركات وترديدات.. ويلٌ لمن صنع من العثرة التي اعترضته "عثرة" لأخرين.. يا صاحب الفكر المستنير والرأي الحكيم والقلم الحر والkeyboard
السريعة، ياليتك تصلي ولا تشترك في نشر أى عثرة. فهل ستقول للمسيح باسمك كتبنا كومنتات وباسمك اخذنا لايكات؟!! هبني يا رب أن انجو من العثرات، ولا أكون سبباً فيها، ولا أشترك في عثرة أحد بنشرها وترديدها. هبني أن اصلي دائماً "نجني من الدماء يا الله إله خلاصي"، هبني أن اصلي من أجل اخي لكي تقيمه في يوم سقطته، ذاكراً أنني أيضاً تحت الضعف مثله. تدريب: + احذر أن تكون سبب عثرة لأحد ذاكراً أن السيد المسيح حذرنا بكلمة "ويل"! + احذر من أن تكون من الباحثين عن العثرات، أو أن تكون ذا حساسية زائدة وتُعثر من ابسط موقف. + صلي من أجل اخوك إذا أخطأ، ولا تشيع ضعفه وتدينه بل كن ساتراً واشفق عليه.
 مقولة اباء....
 القديس يوحنا ذهبي الفم إن كانت هذه هى عقوبة من يعثر الصغار، فماذا تكون مكافأة من ينقذ النفوس المتعثرة والضعيفة؟ فلو لم يكن خلاص نفس واحدة عظيم جدًا لدى المسيح ما كان يهدد بعقوبة كهذه لمن يعثر إنسانًا.