في تطور جديد لحادث مقتل السياح في منطقة الواحات البحرية بالصحراء الغربية والذي راح ضحيته 12 شخصاً علي الأقل وإصابة 10 أخرين بين إصابات الطفيفة والكبيرة ، وذلك عندما أطلقت قوات الأمن المصرية والمروحية طلقات نارية مستهدفة 4 سيارات دفع رباعي كانت تحمل السياح بما فيهم المكسيكيين والذي قتل منهم 2 وأصيب 6 اخرون وما زال هناك 6 أشخاص مفقودين ، تلك النيران جائت عن طريق الخطأ ، فتلك منطقة بها من الجماعات الارهابية ما يهدد الوطن وهي منطقة بها كل الحذر للتواجد فيها.
وبعدما توالت ردود الأفعال الخارجية وخاصة من المكسيك عندما صرحت وزيرة الخارجية المكسيكية أنها سوف تتوجه إلى القاهرة لمعرفة ملابسات الحادث الأليم والخسارة الفادحة في الأرواح التى حدثت ، مشيرة
أنها سوف تصطحب معها 7 من أقارب ضحايا الحادث، وتتوالي التحقيقات في تلك الواقعة لمعرفة كافة التفاصيل.
جاء تصريح أحد سائقي السياحة علي قناة دريم الفضائية المصرية ، والذي كان بموقع الحادث وقتها ، أنه قد حدثت فاجعة وهناك جثث لم يتحدد معالمها من شدة طلقات النيران عليها ، وأن قوات الأمن أطلقت النيران عليهم بكل قوة ودون هوادة في حين أنهم كانوا يفترشون علي الأرض في منطقة بعيدة ويتناولون الطعام وقت الظهيرة .
وأرسل السائق برسالة للجميع ، أنه إذا لم يأخذ هؤلاء الضحايا وذويهم والمصابين حقوقهم كاملة ، فإنه لديه من الصور ومقاطع الفيديوهات ما سوف ينشرة علي شبكات التواصل وعلي الصحف المصرية ، وأشار إلى انه يريد حق الناس والسيارات والشركات المتضررة من الحادث ، حيث أكد أنه لم يكن بمنطقة محظورة ، مشيراً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن أن منطقة الواحات ليست بمنطقة محظورة.
