سيدة صعيدية جالها ورم خبيث فى صدرها اليمين فبدات تبكى بحرقة وتقول يا بابا كيرلس اشفع فيا .
طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها انا طمعانا فى محبتك ياسيدنا ... وهى بتبكى غفلت وراحت فى النوم فجلها سيدنا البابا كيرلس بعمتة وعكازة وهى شايفة سيدنا بيقرب منها راحت صرخت البابا كيرلس وصحيت من النوم وقامت قعدت قالت لنفسها يظهر انى مستهلش بركتة وبدات تندة على البابا كيرلس..
ولما نامت تانى جالها البابا كيرلس وقالها عايزة اية دوشتينا بقى قالت لة انا تعبانة .
قالها ما انا جتلك المرة اللى فاتت وزعقتى وصحيتى قالت لة معلش يا سيدنا انا عندى ورم وتعبانة وانت عارف يا سيدنا قالها خلاص يا بنتى معندكيش حاجة ورينى كدة
فبتحى وتقول ان سيدنا كان معاة زى سرنجة كدة راح ضربها فى صدرى وطلع الصديد الموجود
وحطة فى طبق جنبى على الكومدينو وكانت الاشعة والتحاليل جنبها راح اخدهم وكتب عليهم كلمتين ( لا يوجد شىء تحت السماء يقدر أن يكدرنى أو يزعجنى لأنى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الامين مطمئن فى أحضان المراحم ، حائز على ينبوع التعزية ) ومضى باسمة البابا كيرلس بالقبطى والعربى ولما صحيت من النوم لقيت السرنجة والصديد اللى طلعة وامضتة على ظرف الاشعة وشفيت تماما وصدق ولابد ان تصدق ( كما رواها ابونا / يؤانس كمال )
وحطة فى طبق جنبى على الكومدينو وكانت الاشعة والتحاليل جنبها راح اخدهم وكتب عليهم كلمتين ( لا يوجد شىء تحت السماء يقدر أن يكدرنى أو يزعجنى لأنى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الامين مطمئن فى أحضان المراحم ، حائز على ينبوع التعزية ) ومضى باسمة البابا كيرلس بالقبطى والعربى ولما صحيت من النوم لقيت السرنجة والصديد اللى طلعة وامضتة على ظرف الاشعة وشفيت تماما وصدق ولابد ان تصدق ( كما رواها ابونا / يؤانس كمال )