نقلا عن إم سي إن/ من ماريا ألفي
قال صفوت سمعان، الناشط الحقوقي، "إن قبطيًا يدعى فايز فؤاد تم خطفه أثناء رجوعه من زيارة دير مارجرجس المحروسة، حيث تم إيقاف سيارته في الصباح بقرية المعنه، وخطفه لمدة ثلاثة أيام مورس خلالها عليه التعذيب بالجنازير بشكل بشع".
وأشار عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "أن أهله لم يتوصلوا إليه إلا عن طريق شخص يعتبر كبير القرية، وتم دفع فدية 50 ألف جنيه مقابل تركه".
وأكَّد سمعان "أن القصة ليست خطف بل جزء
منها يعتمد على فكر داعش"، لافتًا إلى "أن هذه رسالة للأمن الوطني في قنا لكي يهتم لأن الخطف كان مقرونًا بالتعذيب، وطلب منه قول الشهادة وتغيير دينه". وأضاف "إن عمليات خطف الأقباط مازالت مستمره في نجع حمادي، بالرغم من أن الأمن يعرف أماكن هؤلاء الخطافين وهويتهم ولكنه يصمت عن جرائمهم" .
منها يعتمد على فكر داعش"، لافتًا إلى "أن هذه رسالة للأمن الوطني في قنا لكي يهتم لأن الخطف كان مقرونًا بالتعذيب، وطلب منه قول الشهادة وتغيير دينه". وأضاف "إن عمليات خطف الأقباط مازالت مستمره في نجع حمادي، بالرغم من أن الأمن يعرف أماكن هؤلاء الخطافين وهويتهم ولكنه يصمت عن جرائمهم" .