"مكتوب على الكراس اسمى سايل عليها عرقى ودمى من الجراح اللى فى جسمى"، بهذه الكلمات تستطيع التعرف على ما حدث للطفل "بباوى فرج فرج الله" الطالب بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة قباء الحديثة بمنطقة النزهة 2 بعد أن قام مدرس اللغة العربية بتنفيذ حكم داعش فيه بجلده 40 جلدة مستخدما "سلك كهربائى" كما يفعلون فى النساء التى ترتدى الكعب العالى فى أراضيهم.
يعمل والد بباوى حارس عقار فى منطقة النزهة بمصر الجديدة، حضر من المنيا منذ 3 سنوات باحثا عن الرزق وتعليم ابنه ولم يكن يتوقع أن يحدث لابنه كما يسمع فى بلاد داعش، ويحكى الأب ويقول: "طلب المدرس من الطلاب يوم الأربعاء الماضى التزام الصمت حتى يتمكن الجميع من نقل بعض الكلمات التى كتبها على "السبورة" فى كراسة الواجب، والتزم الجميع بكلام المعلم، وعندما طلب ابنى من زميله الذى يجلس أمامه خفض رأسه قليلا حتى يتمكن من نقل باقى الكلمات وسمع المعلم صوته قرر توقيع أقصى العقوبة عليه بجلده 40 مرة على ظهره بسلك كهرباء "مطبق".
وبعد تنهيدة طويلة قال "فرج": "المدرس قفل الباب على العيال ونزل ضرب فى الواد وباقى العيال فضلت خايفة وهو فضل يصرخ وما فيش حد نجده، ولما سألت المدرسة انتو إزاى ما تسمعوش صوت الصريخ ده قالوا إنه كان ساعة وقت انصراف الطلاب وما فيش حد سمعه".
ويستكمل: "دخل الولد البيت مغمى عليه والدم نازل من كل حته فيه" ذهبت به إلى مستشفى "السلام" لإنقاذه، وتقدمت بعمل محضر برقم أحوال "9 ح – 21-10- 2015" فى نقطة الحرفيين ضد مدرس اللغة العربية الذى يدعى "محمد ربيع" على أن يتم تحويل المحضر إلى قسم الشرطة واستدعاء المدرس لأخذ أقواله، وطلبت مديرة المدرسة منى التنازل عن المحضر مقابل نجاح ابنى طوال سنواته الدراسية، وكان طلبها مرفوضا".
وأضاف: "ومن المفترض أن يذهب أحد من القسم للحصول على التقرير من المستشفى واستكمال المحضر وإحضار المدرس للتحقيق معه، ولكن لم يحدث حتى الآن، وبعد أسئلتى المتكررة عن فى القسم كانت الإجابة "على يوم الاثنين لما نروح ناخذ التقرير من المستشفى ونستدعى المدرس للتحقيق".
يعمل والد بباوى حارس عقار فى منطقة النزهة بمصر الجديدة، حضر من المنيا منذ 3 سنوات باحثا عن الرزق وتعليم ابنه ولم يكن يتوقع أن يحدث لابنه كما يسمع فى بلاد داعش، ويحكى الأب ويقول: "طلب المدرس من الطلاب يوم الأربعاء الماضى التزام الصمت حتى يتمكن الجميع من نقل بعض الكلمات التى كتبها على "السبورة" فى كراسة الواجب، والتزم الجميع بكلام المعلم، وعندما طلب ابنى من زميله الذى يجلس أمامه خفض رأسه قليلا حتى يتمكن من نقل باقى الكلمات وسمع المعلم صوته قرر توقيع أقصى العقوبة عليه بجلده 40 مرة على ظهره بسلك كهرباء "مطبق".
وبعد تنهيدة طويلة قال "فرج": "المدرس قفل الباب على العيال ونزل ضرب فى الواد وباقى العيال فضلت خايفة وهو فضل يصرخ وما فيش حد نجده، ولما سألت المدرسة انتو إزاى ما تسمعوش صوت الصريخ ده قالوا إنه كان ساعة وقت انصراف الطلاب وما فيش حد سمعه".
ويستكمل: "دخل الولد البيت مغمى عليه والدم نازل من كل حته فيه" ذهبت به إلى مستشفى "السلام" لإنقاذه، وتقدمت بعمل محضر برقم أحوال "9 ح – 21-10- 2015" فى نقطة الحرفيين ضد مدرس اللغة العربية الذى يدعى "محمد ربيع" على أن يتم تحويل المحضر إلى قسم الشرطة واستدعاء المدرس لأخذ أقواله، وطلبت مديرة المدرسة منى التنازل عن المحضر مقابل نجاح ابنى طوال سنواته الدراسية، وكان طلبها مرفوضا".
وأضاف: "ومن المفترض أن يذهب أحد من القسم للحصول على التقرير من المستشفى واستكمال المحضر وإحضار المدرس للتحقيق معه، ولكن لم يحدث حتى الآن، وبعد أسئلتى المتكررة عن فى القسم كانت الإجابة "على يوم الاثنين لما نروح ناخذ التقرير من المستشفى ونستدعى المدرس للتحقيق".